الصحة النفسية والمرض النفسى
كيف نقى أنفسنا من المرض النفسى ؟
كيف اتخلص من مسببات المرض النفسى ؟
هل انا اتمتع بدرجة من درجات الصحة النفسية ؟
وهل هناك اختلاف بين المرض النفسى والسلوك المرضى ؟
ومن المصطلحات الأكثر شهرة الصحة العقلية والاضطراب العقلى
فى حين أن مصطلح الصحة النفسية والإضطراب النفسى أشمل من الإضطراب العقلى
ويعد كتاب الصحة النفسية عام 1931 لمؤلفية ( بريزينا ) و ( سترانسكى )
أول كتاب يذكر فية مصطلع الصحة النفسية بشكل صريح بدلاً من الصحة العقلية
فموضوع اليوم سنتحدث فيه عن :
- المقصود بالصحة النفسية
- المقصود بالمرض النفسى
- الاختلاف بين مصطلح الصحة النفسية والمرض النفسى
- درجات الصحة النفسية
- الفرق بين المرض النفسى والسلوك المرضى
المقصود بالصحة النفسية
كما عرفة دستور منظمة الصحة العالمية :إن الصحة النفسية هى حالة من السعادة الكاملة جسمياً وعقلياً وإجتماعياً ولم تكن مجرد الإبتعاد عن المرض النفسى أو عاهة من العاهات .
وتعريف الصحة النفسية أيضاً بأنها :
ليس مجرد الخلو من الأمراض العضوية والإضطرابات العقلية والسلوكية بل التوافق مع الذات والمجتمع توافقاً يؤدى إلى الشعور بالأمن النفسى والقدرة على مواجهة الأزمات النفسية بأساليب توافقية سليمة ومباشرة وصولاً إلى التمتع بالرضا والسعادة .
فيمكن القول أن الفرد الذى يتمتع بالصحة النفسية يكون لدية استبصار بسلوكة ويكون متوافق ولدية استجابات متعلمة يستطيع استخدامها فى حل مشكلاته .
المقصود بالمرض النفسى
يمكن تعريف المرض النفسى أنه إضطراب وظيفى فى الشخصية نفسى المنشأ يبدو فى صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة تؤثر فى سلوك الفرد مما يعوق توافقة النفسى ويعوقة عن ممارسة حياة سوية .
والمرض النفسى أنواع ودرجات
فقد يكون بسيطاً يضفى بعض الغرابة على شخصية الفرد وسلوكة
وقد يكون شديداً يدفع بالمريض إلى الانتحار أو القتل
كما يتباين المرض النفسى تبايناً كبيراً فى مظاهرة وأنواعة فقد يظهر انعزالاً أو انفصال عن الواقع والعيش فى عالم الخيال .
ويتوقف علاج المرض النفسى على عدة عوامل اهمها :
نوع المرض وحدتة حيث تحتاج بعض الحالات الى مراجعة متخصص نفسى أو طبيب نفسى بعيادتة وأخرى تحتاج إلى دخول المستشفى .
الاختلاف بين مصطلح الصحة النفسية والمرض النفسى
يمكن القول بأن الصحة النفسية هى الخلو من أعراض المرض العقلى أو النفسى والتوافق فى العلاقات الإجتماعية مع الأخرين سواء فى العمل أو غير ذلك
إما اذا كان الفرد خالى من المرض النفسى والعقلى وغير متوافق اجماعياً وغير قادر على التكيف فلا نستطيع وصفة بالصحة النفسية السليمة .
ولذلك يعد مصطلح الصحة النفسية والمرض النفسى لا يفهم احدهما إلا بالرجوع إلى الآخر حيث أن الاختلاف بينهما اختلاف فى الدرجة وليس فى النوع ، كما انه لا يوجد معياراً أو نموذجاً يساعدنا فى التفريق بينهما بصورة دقيقة .
درجات الصحة النفسية
وهنا نفرق بين أربع مصطلحات
- الصحيح النفسياً
- السليم النفسياً
- الخالى من المرض النفسى
- المريض النفسى
الصحيح نفسيا :
وهو الذى يتمتع بالوعى لدوافع سلوكه
ولدية استجابات تكيفية للمواقف المختلفة
ويمتلك طاقة نفسية إيجابية تمكنه من التأثير فى الآخرين
ويستطيع ان يحل مشكلاته دون اضطراب
السليم نفسياً
هو الذى يتمتع بإستجابات تكيفية للمواقف الحياتيةولكنة يفتقر إلى الطاقة النفسية الإيجابية المؤثرة
الخالى من المرض النفسى
لا تصدر عنه استجابات عصابية أو ذهانية فى الظروف العادية نتيجة لعدم تعرضة لمواقف ضاغطة وشديدةولكنه قد يستجيب بصورة مرضية ومضطربة إذا ما تعرض للضغوط ومواقف التفاعل المؤثرة
المريض نفسياً
وهو الذى لا يستطيع أن يواجه المواقف التفاعلية بأى صورة من صور التكيف ، بل يستجيب لها استجابات عصابية أو ذهانيةوتظهر عليه أعراض المرض بصورة واضحة
ما الفرق بين المرض النفسى والسلوك المرضى ؟
المرض النفسى
يكون ثابت ومستمر لفترة زمنية طويلة
أما السلوك المرضى
فيكون عابر ويتضمن الاضطراب الذى يشاهد من قبل الآخرين كأحد أعراض المرض النفسى
المرض النفسى
لا يرتبط بمواقف وأحداث تبرر استمراراه وحدته
أما السلوك المرضى
فيرتبط بأحداث ومواقف تبرره
المرض النفسى
يؤدى إلى عدمقدرة الفرد على مواصلة حياتة بشكل طبيعى
أما السلوك المرضى
لا يؤدى إلى عدم قدرة الفرد على مواصلة حياتة بشكل طبيعى
وهنا نكون انتهينا من محاور اليوم والتفريق بين الصحة النفسية والمرض النفسى
المراجع التدريب الميدانى أ / د وفاء محمد فتحى
بقلم أخصائى نفسى علا وجدى شاهين
موقع ابداع
للتربية الخاصة والتأهيل النفسى