التغذية وعلاقتها بنفسية الطفل
للغذاء أهمية كبيرة بالنسبة للطفل من الناحية الجسمية والنفسية
كما ان التغذية لها أثر كبير فى التأثير على الحالة المزاجية بالايجاب أو السلب
وبمعنى آخر أن التغيرات الغذائية يمكن أن تحدث تغيرات فى الدماغ ومن ناحية كميائية وفسيولوجية هذا له تأثير كبير على السلوك
وكذلك يعتبر الغذاء من أهم العناصر لنمو الدماغ ولضمان تطور عقلى سليم
ومن هنا يجب التحدث بشكل أكثر تفصيلا عن أهمية الغذاء من الناحية الجسمية والنفسية :
وبمعنى آخر أن التغيرات الغذائية يمكن أن تحدث تغيرات فى الدماغ ومن ناحية كميائية وفسيولوجية هذا له تأثير كبير على السلوك
وكذلك يعتبر الغذاء من أهم العناصر لنمو الدماغ ولضمان تطور عقلى سليم
ومن هنا يجب التحدث بشكل أكثر تفصيلا عن أهمية الغذاء من الناحية الجسمية والنفسية :
من الناحية الجسمية :
🔼 يمد الطفل بالعناصر اللازمة لبناء جسمه
🔼 وبالطاقة اللازمة للنشاط والحركة
🔼 يعمل على وقاية الجسم من الأمراض
🔼 يعمل على وقاية الجسم من الأمراض
🔼 تكوين عظام سليمة للأطفال من خلال تناول الغذاء الذى يحتوى على نسب مرتفعة من الفيتامينات والكالسيوم
🔼 يساعد على بناء وتكوين عضلات قوية فيحتاج الطفل الى تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات
🔼 يزيد من مناعة الجسم ويساعد على التصدى ومقاومة الأمراض والفيروسات
🔼 يملأ الطفل بالنشاط والحيوية والقوة
🔼 يساعد على بناء وتكوين عضلات قوية فيحتاج الطفل الى تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات
🔼 يزيد من مناعة الجسم ويساعد على التصدى ومقاومة الأمراض والفيروسات
🔼 يملأ الطفل بالنشاط والحيوية والقوة
من الناحية النفسية :
تمثل التغذية حجر الزاوية فى أول علاقة فى حياة الطفل الا وهى علاقته بأمه
فالرضيع لا ينال من ثدى امه غذاء جسمى فقط
بل يحظى بالغذاء العاطفى والحنان والدفئ والسعادة والبهجة
كل هذه العواطف كلها اساسية فى بناء شخصية الفرد بناءا سليما
فالحرمان العاطفى لا يمكن تعويضة أو تجنب اثاره
بعكس الغذاء الذى يمكن تعويض الطفل عنه
الشعور بالسعادة
زيادة الثقة بالنفس
القدرة على مواجهة الأزمات
عدم التعرض للتنمر
الاتزان الانفعالى
النشاط والدافعية للإنجاز
نقص الحيوية والنشاط والدافعية للإنجاز
قلة التركيز والانتباه
النوم المضطرب
ضعف الذاكرة
القلق والتوتر
الاصابة بالحزن والاكتئاب
الآثار النفسية نتيجة التغذية السليمة والصحية :
الشعور بالسعادة
زيادة الثقة بالنفس
القدرة على مواجهة الأزمات
عدم التعرض للتنمر
الاتزان الانفعالى
النشاط والدافعية للإنجاز
الآثار النفسية نتيجة التغذية غير المناسبة :
نقص الحيوية والنشاط والدافعية للإنجاز
قلة التركيز والانتباه
النوم المضطرب
ضعف الذاكرة
القلق والتوتر
الاصابة بالحزن والاكتئاب
فنجد غالبا مايصاب الرضيع بقيئ واسهال أو اضطرابات معوية نتيجة الخوف والقلق
← على الوالدين ان يجنبا أطفالهما فى هذه الفترة محنة الخوف والقلق
فمثلا تغذية الطفل ( الرضيع )
فى حالة مرض الأم أو قلة لبنها أو غيابها مدة طويلة فى العمل خارج المنزل
فمن الأفضل تغذية الرضيع عن طريق زجاجة بشرط أن يحمل الرضيع وتضمه الأم
أو الأم البديلة الى صدرها حتى يشعر بالدفء والأمان والحنان
كما ان تنظيم مواعيد الرضاعة من الأمور الهامة و الضرورية
وكذلك التدرج فى عملية الفطام حتى لا يضار الطفل جسميا ونفسيا
على الأم الا تقدم الثدى فى أى وقت بل عليها أن تقدم ثديها فى حالة الجوع فقط
وحتى لايتخذ عدم وجود الثدى فى فمه وسيلة للبكاء ويتعلم العناد
تجد ايضا عند تقديم أطعمة صحية لطفلك تلاحظ انه اكثر سعادة واتزان وثقة بنفسه
فيجب تقديم غذاء صحى للطفل يحتوى على الفاكهه والخضروات والسكر والدهون بمستويات متوافقة مع القواعد الارشادية للتغذية الصحية حيث تساعد الجهاز المناعى على مقاومة الالتهابات ويقلل احتمالية الاصابة بالأمراض المزمنة
تجد ايضا عند تقديم أطعمة صحية لطفلك تلاحظ انه اكثر سعادة واتزان وثقة بنفسه
فيجب تقديم غذاء صحى للطفل يحتوى على الفاكهه والخضروات والسكر والدهون بمستويات متوافقة مع القواعد الارشادية للتغذية الصحية حيث تساعد الجهاز المناعى على مقاومة الالتهابات ويقلل احتمالية الاصابة بالأمراض المزمنة
بقلم اخصائى نفسى اكلينيكى
علا وجدى شاهين