بنتى 5 سنين و عندها تبول لا ارادى اعمل معاها ايه ؟؟
ابنى يا دكتوره 7 سنين و لحد دلوقتى كل يوم السرير بيكون مبلول ؟
محاور اليوم :
- الوقت الطبيعى لضبط عمليات المثانه
- متى نقول أن الطفل تأخر بضبط عمليات المثانة تبعا للدليل التشخيصى الخامس DMS5
- ( متى نشتكى ان الطفل يبلل سريره دوما )
- أسباب التبول الا إرادى
- علاج التبول الا إرادى
الوقت الطبيعى لضبط عمليات المثانة
من الطبيعى أن الطفل الرضيع لا يستطيع التحكم فى مثانته بالسنة الأولى
و بالسنة الثانية تبدأ عضلاتة القابضة بإلإحتفاظ بالبول لمدة أطول
وتستطيع الأم كذلك أن تنظم عدد مرات جلوسة على القصرية ( البوتى )
وبالسنة الثالثة يفصح الطفل عن حاجتة للذهاب الى الحمام ويساعدة فى التعبير عن ذلك زيادة حصيلته اللغوية ونمو عضلاتة القابضة
ويلاحظ انهم قد يطلبون الذهاب للحمام باللحظة الاخيره أو يبللون ملابسهم اذا لم تنتبه الأم لطفلها
وفى سن الرابعة والخامسة تنضج المثانة والعضلة القابضة وتزداد كفاءتها وينمو الطفل ذهنيا واجتماعيا بالدرجة التى تمكنة من اكتساب السلوك المقبول فى تنظيم عمليات الاخراج ويستطيع الذهاب الى الحمام بمفردة بدون مساعدة أو بمساعدة غير مباشرة
سؤال متكرر ودائما ما يتردد بأذهان كثير من الأمهات ( امتى اشتكى ان طفلى يبلل سريره ؟ وكيف اتصرف ؟ )
والجواب هو :
ان تحكم الطفل فى مثانته يعتمد على نضوجه الجسمى ، وأسلوب أمه فى تدريبه على عمليات الإخراج
والسن الذى يضبط به الطفل يختلف من طفل لآخر
واعتبر الباحثون أن الطفل الذى يتحكم فى عمليات المثانه قبل سن الثالثه يعتبر اكتسب سلوك ضبط المثانه بسن مبكر
أما الطفل الذى تخطى الخمس سنوات وما بعدها يعتبر متأخرا ويعانى من مشكلة
( التبول الاإرادى ) وفى حاجة لدراسة أسباب تأخره وتزداد خطورة كلما كبر سنه
وبالسنة الثالثة يفصح الطفل عن حاجتة للذهاب الى الحمام ويساعدة فى التعبير عن ذلك زيادة حصيلته اللغوية ونمو عضلاتة القابضة
ويلاحظ انهم قد يطلبون الذهاب للحمام باللحظة الاخيره أو يبللون ملابسهم اذا لم تنتبه الأم لطفلها
وفى سن الرابعة والخامسة تنضج المثانة والعضلة القابضة وتزداد كفاءتها وينمو الطفل ذهنيا واجتماعيا بالدرجة التى تمكنة من اكتساب السلوك المقبول فى تنظيم عمليات الاخراج ويستطيع الذهاب الى الحمام بمفردة بدون مساعدة أو بمساعدة غير مباشرة
متى نقول أن الطفل تأخر فى ضبط عمليات المثانة ؟
سؤال متكرر ودائما ما يتردد بأذهان كثير من الأمهات ( امتى اشتكى ان طفلى يبلل سريره ؟ وكيف اتصرف ؟ )
والجواب هو :
ان تحكم الطفل فى مثانته يعتمد على نضوجه الجسمى ، وأسلوب أمه فى تدريبه على عمليات الإخراج
والسن الذى يضبط به الطفل يختلف من طفل لآخر
فذكر بالدليل التشخصى والاحصائى الخامس DMS5 أن السن الذى نعتبر فيه الطفل تأخر عن ضبط عمليات المثانه هو خمس سنوات فأكثر
بشرط تكرار التبول مرتين على الأقل أسبوعيا ولمدة ثلاثة شهور على الأقل
واعتبر الباحثون أن الطفل الذى يتحكم فى عمليات المثانه قبل سن الثالثه يعتبر اكتسب سلوك ضبط المثانه بسن مبكر
أما الطفل الذى تخطى الخمس سنوات وما بعدها يعتبر متأخرا ويعانى من مشكلة
( التبول الاإرادى ) وفى حاجة لدراسة أسباب تأخره وتزداد خطورة كلما كبر سنه
أسباب التبول الاإرادى :
الأسباب الجسمية :
- عدم كفاءة المثانه كصغر حجمها وبالتالى لا تستطيع تحمل كمية كبيرة من البول
- ضعف عضلات المثانة
- التهاب المسالك البولية ، والتهاب الكليتين ، والديدان المعوية ، ومرض السكر
- والامساك ، وسوء الهضم، والتهاب العمود الفقرى ، ونقص الفيتامينات ، وزيادة حموضة البول ن وتضخم اللوزتين
- الصرع
من الاسباب السابقة التى لها علاقة مباشرة واخرى غير مباشرة
ويتم تحديد ذلك بالرجوع للطبيب المختص قبل اخذ اى اجراء اخر
- الوراثة ايضا من الأسباب المباشرة حيث لوحظ أن نسبة حدوث الاضطراب تصل الى ٧٥ % فى أقارب الدرجة الأولى للأطفال وفى التوائم المتماثلة أكثر من الغير متماثلة
الأسباب النفسية والاجتماعية :
- النكوص ( بمعنى الرجوع الى مرحلة سابقة ) بسبب الغيره من ميلاد طفل جديد ومحاولة جذب انتباه الوالدين
- الصراعات التى لم تحل والإحباط الشديد والشعور بالنبذ وعدم التقبل من الوالدين أو المدرسين
- تخويف الطفل والشعور بعدم الأمن والطمأنينه
- الشعور بعدم الثقه بالنفس
- العدوان الموجه نحو الاخرين ( الاسره) قد يبدو قاصدا أو تعبير لا ارادى عن العدوان
- نقص التدريب والحماية الزائدة ( التدليل المفرط ) من الأم
- الاكتئاب
- الضغوط النفسية والاجتماعية ( الشجار بين الوالدين والمشاحنات المستمرة وغيرها .. )
- عدم نظافة الفراش وتعرضة للتلوث وعدم تهويته
- اساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة ( التدليل الزائد / القسوة والعنف / الحماية الزائدة / التسلط / التفرقة فى المعاملة / القسوة والعنف / التذبذب فى المعاملة )
والطريقة الصحيحة لتربية الابناء
- ذكر الوالدين امام الطفل ان التبول الا ارادى وراثى وعندما يسمع الطفل ذلك يشعر انه سيظل كذلك ولا يستطيع التخلص منه مما يجعل المشكله تستمر لمده أطول
- ذكر الوالدين أو المحيطين بالطفل بألقاب سيئة أو اشاعة ذلك الخبر فيشعر بالذنب والدونية والقلق ويفقد الثقة بنفسة
علاج التبول الاإرادى :
أولا فحص الطفل عضويا للتأكد من سلامة النواحى العضوية تماما
وحتى مع احتمال عدم وجود أسباب عضوية من جهه الأب أو الأم
فمن الضرورى عدم استبعاد الفحص العضوى لأن العلاج النفسى لا يفيد فى علاج الأسباب الجسمية وقد يؤدى الى تعقد المشكلة وتأخر شفائة
وبعد التأكد من سلامة الطفل جسميا يجب تدخل العلاج النفسى الذى يساعد على تبصير الطفل بمشكلته وتحسين الظروف البيئية التى يعيش فيها وتوفير الظروف المناسبة لتدريبة على ضبط عمليات المثانه
والعلاج النفسى السلوكى مفيد للطفل من خلال البحث عن أنواع الصراعات اللا شعورية التى يعانى منها أو الضغوط المفروضة علية وايضا تبصير الأسرة بالمشكلة
العلاج السلوكى للطفل ( تعديل السلوك )
طريقة الجرس والوسادة ( جهاز الانذار البولى )
وهى طريقة تعتمد على الارتباط الشرطى
يتكون الجهاز من قطعه من القماش ذات مواصفات خاصة موصلة بجرس متصل بدائرة كهربائية ويصدر الجرس صوتا عاليا يوقظ الطفل من نومه عند ظهور نقطة بلل واحدة فيجعل الطفل يستيقظ ويدخل الحمام لإكمال عملية التبول إراديا وبتكرار هذه العملية يتكون لدى الطفل ارتباط شرطى بأنه عند امتلاء المثانة يستيقظ ليدخل الحمام
ولا يحتاج بعد ذلك لسماع صوت الجرس وبهذا يتم الاستغناء عن الجهاز وتكون المشكلة قد حلت .
وهذه الطريقة نسبة نجاحها ٧٠ % ولكن نسبة الانتكاسة فيه عالية تصل الى ٥٠ %
وكما لا تصلح مع طفل اقل من ٧ سنوات
يمكن حساب الوقت الذى يتبول فيه الطفل بعد النوم وايقاظة قبلها مباشرة ولابد من الاستمرار على ذلك حتى يتم الارتباط الشرطى ويتم تحقيق الهدف وتعويد الطفل على الاستيقاظ بمفرده
ويمكن استخدام طريقة التعزيز والمكافئات عند نجاح الطفل بالاستيقاظ ليلا
وجعل سريره جافا
نصائح لولى الأمر :
عدم اعطاء الطفل سوائل كثيرة قبل النوم ( منعها قبل النوم بساعتين )
عدم عقاب الطفل أو توبيخة على تبوله فى فراشة حتى لا تسوء حالته
إعطاء الطفل ثقته فى نفسه بأن المشكله ستزول
تعويد الطفل على دخول الحمام اكثر من مره قبل النوم
ايقاظ الطفل مره ليلا أو مرتين على حسب كمية المياة التى يشربها
اسعدنى مروركم الكريم
يمكنكم ارسال اسئلتكم واستفسارتكم
من خلال رسائل الموقع
موقع ابداع
للتربية الخاصة والتأهيل النفسى