ندوة مجانية بعنوان التحليل النفسى
اعلنت مؤسسة الرخاوى للتدريب والبحث العلمى عن ندوة مجانية تحت عنوان
التحليل النفسى والثقافة
نبذة عن التحليل النفسى
التحليل النفسي هو ميدان علاج الاضطراب العصبي بأنواعه أولًا، ثم علاج الأمراض العقلية ثانيًا. وليس ذلك بمستغرَب لأن هذا الميدان هو الذي نشأ فيه التحليل النفسي وترعرَع، وقد جُمعت حقائقه الأولى من الحالات التي عُولجت في عيادات المحلِّلين النفسيين، ولا يزال العلاج هو المصدر الأساسي الذي يغذي العلم ويَدعم حقائقه ويُضيف إليها أو يُدخل عليها بعض التعديل. ولا شك في أن ما يُجمع من الحقائق عن طريق العلاج تكون له أول ما تكون قيمة علاجية. وينظر أصحاب التحليل النفسي إليه على أنه علم تطبيقي فوق أنه علم نظري، بل هو تطبيقي أولًا ثم نظَريٌّ بعد ذلك. وهم لا يَعتبرون أيَّة دراسة نظرية لهذا العلم كافية لفهم حقائقه فهمًا صحيحًا، بل يُحتِّمون على من يريد أن يتخصَّص فيه أن يقوم بتدريب عملي طويل. ويَمتاز التحليل النفسي بأنه يجمع بين الناحيتين العلاجية والنظرية جمعًا لم يُتح لأي مدرسة أخرى في علم النفس أن تَصل إليه.والعلاج عن طريق التحليل النفسي علاج طويل يحتاج إلى كثير من التفرُّغ والجهد اللذين يصرفان الكثيرين عن اتِّباعه؛ وذلك لأن ما يُقيمه شعور المريض من العقبات وما يثيره من المقاوَمات في طريق اللاشعور يجعل من العسير أن يصل المحلِّل إلى هذا الأخير، ومما جعل التغلُّب على هذه المقاومة أكثر عسرًا أنها مقاوَمة لا شعورية، لا يشعر بها المريض وإنما يتبيَّنها الطبيب في مظاهر الصراع التي لا تُخطئها العين المدرَّبة، والتي تبدو كلما وقف الطبيب والمريض وجهًا لوجه أمام إحدى هذه المقاومات. والطريق إلى اللاشعور طريق ملتوٍ ملتف، معقَّد طويل، لا تصل به إلى الغاية إلا بالجهد الكبير. وليس ذلك بمستغرب لأن الغاية النهائية هي العودة بالمريض إلى أصول الاضطراب عنده، والوصول إلى عهودٍ سحيقة في حياته هي عهود الطفولة، وأعماق سحيقة في نفسه هي أعماق اللاشعور، وكل ذلك ضد المقاومة التي تتجدَّد كلما لمس الطبيب نقطة حساسة في الحياة النفسية للمريض. وبذلك يصل التحليل إلى جذور الاضطراب ويحلُّ عقدة الطفولة نفسها، فيهب الشخص سلامًا داخليًّا لا يصل إليه بوسيلة أخرى من وسائل العلاج، ويَنتشله من جوِّ الأوهام والخيالات والوساوس الطفلية التي يعيش فيها، ويثبِّت أركان علاقته بالعالم الواقع، ويجعل بناءه النفسي سليمًا قادرًا على تحمُّل الصدمات والمرور في الأزمات النفسية، فهو علاج للماضي، وهو وقاية للمستقبل. كل هذا يميِّز التحليل النفسي عن غيره من وسائل العلاج.
المصدر : هنداوى
التفاصيل
موضوع الندوة
ندوة مجانية بعنوان التحليل النفسى
وتشمل الفرضية الاساسية التي سمحت لفرويد بفحص الظواهر الثقافية تسمى التسامي
من خلال استيعاب المعايير الاجتماعية إلى حد كبير يتم تكوين الانا الاعلى . وهو اعتراف يمنع التحليل النفسي من تصور النفس من منظور بيولوجي بحت .
التحليل النفسي يبين إن لكل شيء جانبين جانب ظاهر وأخر باطن ومن خلال سماعنا للمريض يمكننا التمييز بين مستويين الخطاب الواعي واللاوعي وبين مستوى الكلام المعلن والكلام الضمني..
لا يخفى على اي مطلع إن التحليل النفسي يمثل أسلوب في الكشف الذاتي لمكامن ضعف الشخصية وأزماتها حيث عبر العملية التحليلية تتعرى الشخصية من المظهرات المقنعة ليظهر الانا (Ego) عنه ليس سيد نفسه .
إن الثقافة العربية لاشك إن لها تأثير على عمق اللاشعور.
التحليل النفسي يبين إن لكل شيء جانبين جانب ظاهر وأخر باطن ومن خلال سماعنا للمريض يمكننا التمييز بين مستويين الخطاب الواعي واللاوعي وبين مستوى الكلام المعلن والكلام الضمني..
لا يخفى على اي مطلع إن التحليل النفسي يمثل أسلوب في الكشف الذاتي لمكامن ضعف الشخصية وأزماتها حيث عبر العملية التحليلية تتعرى الشخصية من المظهرات المقنعة ليظهر الانا (Ego) عنه ليس سيد نفسه .
إن الثقافة العربية لاشك إن لها تأثير على عمق اللاشعور.
والشخصية العربية لمعرفتها هامة لفهم السلوكيات المتناقضة ومعرفة الصراعات الكامنة المحكومة بالدفاعات الاولية.
ان الثقافة محك كبير لسلوكياتنا الواعية واللاواعية..
ان الثقافة محك كبير لسلوكياتنا الواعية واللاواعية..
والتحليل النفسي منهج فكري وعلاجية لفهم موقع الثقافة في حياة الإنسان والنقلة إلى السلوك المتحضر .
لاكان يؤكد أن تخطي العقدة الاوديبية لا تتم الا عبر القيم الثقافية في الحضارة الإنسانية التي تستهجن سفاح المحارم ولاسيما الام.. حيث إن مطلب الانا العليا واخلاقها عندما تتعارض مع دوافع الهوية تجد الانا عادة طريقة لحل الصراع ؟
التسامي يستند لعوامل نفسية ثقافية تتجاهل السلوكيات التي ينظر إليها على انها غير مرغوب فيها اجتماعيا .. إذ في ثقافة التسامي ومساعي الابداع ينخرط الناس في سلوكيات إبداعية لمنعهم من الانخراط في أعمال ضارة وغير مرغوب فيها "
المحاضرة سوف تركز على كيفية توظيف الطاقة النفسية على المساعي الايجابية لمنع النفس من تمثيل انماط السلوك السلبية عبر فهمنا للقيم العليا المسندة بالمرجعية الثقافية التي تحصن الفرد من العصاب وكذلك الذهان .
لاكان يؤكد أن تخطي العقدة الاوديبية لا تتم الا عبر القيم الثقافية في الحضارة الإنسانية التي تستهجن سفاح المحارم ولاسيما الام.. حيث إن مطلب الانا العليا واخلاقها عندما تتعارض مع دوافع الهوية تجد الانا عادة طريقة لحل الصراع ؟
التسامي يستند لعوامل نفسية ثقافية تتجاهل السلوكيات التي ينظر إليها على انها غير مرغوب فيها اجتماعيا .. إذ في ثقافة التسامي ومساعي الابداع ينخرط الناس في سلوكيات إبداعية لمنعهم من الانخراط في أعمال ضارة وغير مرغوب فيها "
المحاضرة سوف تركز على كيفية توظيف الطاقة النفسية على المساعي الايجابية لمنع النفس من تمثيل انماط السلوك السلبية عبر فهمنا للقيم العليا المسندة بالمرجعية الثقافية التي تحصن الفرد من العصاب وكذلك الذهان .
يقدم الندوة :
دكتور مرسلينا شعبان حسن
الاختصاصية بالعلاج النفسي التحليلي ، متابعة نفسية لاضطرابات الشخصية ومشاكل النطق والتوحد ، استشارات نفسية وتأهيلية .
الاختصاصية بالعلاج النفسي التحليلي ، متابعة نفسية لاضطرابات الشخصية ومشاكل النطق والتوحد ، استشارات نفسية وتأهيلية .
موعد الندوة :
يوم الأربعاء ١٦ يونيو ٢٠٢١
من الساعة السادسة مساءً الى السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة
لمشاركة الندوة على صفحات التواصل من هنا 👇
ندوة مجانية بعنوان التحليل النفسى سجل من هنا
القبول بأسبقية الحجز 💚
لزيارة الصفحة الرسمية على الفيسبوك لمؤسسة الرخاوى للتدريب والبحث العلمى
للمزيد من المعلومات والاستفسار:
هاتف: +20 1141862249
هاتف: +20 1141862249
البريد الإلكتروني: info@rakhawyinstitute.org
لزيارة موقع استاذ دكتور يحيى الرخاوى اضغط هنا
لزيارة الموقع الرسمى لمؤسسة الرخاوى اضغط هنا