بداية الاهتمام بصعوبات التعلم :
بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم بالقرن التاسع عشر تحديدا في عام ١٩٠٠م
وكان منبثقا عن المجال الطبي وخاصة العلماء المهتمين بما يعرف الان بأمراض اللغة والكلام.
اما دور التربويين في تنمية وتطوير مجال صعوبات التعلم فلم يظهر بشكل ملحوظ الا في مطلع القرن العشرين.
ومصطلح صعوبات التعلم مصطلح جديد حاول العلماء استخدامه قبل ٢٠ عام تقريبا ليوضحوا إعاقة غير واضحة وغير ظاهرة حيث يصف هذا المصطلح مجموعة الأطفال الغير قادرين على مواكبة اقرانهم في التقدم الأكاديمي.
وتم الاعتراف بصعوبات التعلم رسميا في عام ١٩٦٩م بموجب القانون العام للولايات المتحدة 230 /91.
انواع صعوبات التعلم :
- صعوبات نمائية
- صعوبات اكاديمية
الصعوبات النمائية :
وهي الصعوبات التي تواجه الأطفال لمرحلة ماقبل المدرسة وتتعلق هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية والعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل قبل المرحلة الأكاديمية من حياته وتؤدي صعوبات التعلم النمائية الى صعوبات تعلم للمرحلة الأكاديمية لاحقا للطفل.
وتنقسم الى قسمين :
وتنقسم الى قسمين :
- صعوبات تعلم نمائية اولية
- صعوبات تعلم نمائية ثانوية
صعوبات تعلم نمائية اولية
وتتمثل في
- الادراك
وينقسم الى :
ادراك بصري: وهو تفسير البيئة وكل مايحيط بنا من اشكال وألوان وصور واشياء مختلفة.
ويمكن مساعدة الطفل بحل هذه المشكلة عنطريق الوسائل البصرية مثل الصور والمجسمات المختلفة والتعرف على اشكالها واسمائها وتكرارها عليه اكثر من مرة.
ادراك سمعي : وهو القدرة على تمييز الأصوات المختلفة وتحديد مصدر الصوت.
ويمكن مساعدة الطفل في تجاوز هذه المشكلة عنطريق تدريب الطفل على تمييز صوت معين بين عدة اصوات مثل صوت حيوان معين بين عدة اصوات وهكذا.
ادراك حسي او لمسي : وهو تمييز الاشياء المختلفة بواسطة الملمس كالتمييز بين الخشن والناعم والحار والبارد وغيرها.
ويمكن مساعدة الطفل بتجاوز هذه المشكلة عنطريق تدريب الطفل على الفرق بين الساخن والبارد باحضار مشروبين احدهما دافئ والاخر بارد وجعله يلمس ويعرف الفرق بنفسه او لمس شيئ ناعم واخر خشن وتدريبه على عدة اشياء محيطة به يميز من خلالها الفرق باللمس. - الذاكرة :
وهي تخزين المعلومات والخبرات واسترجاعها عند الحاجة إليها.
فالاطفال الذين لديهم صعوبات تعلم قد يصعب عليهم تذكر اصوات او صور او اشكال الحروف والارقام وغيرها.
ويمكن مساعدة الطفل في التذكر عن طريق
● احضار علبة بها مجموعة ألعاب او اشياء وجعله ينظر إليها ويسميها ثم طلب من الطفل اغماض عينيه وسؤاله عن مايوجد داخل العلبة.
● عرض مجموعة من الاشكال او الصور ثم تغطيتها واخفاء شكل او صورة منها وعرضها مرة اخرى على الطفل ثم سؤال الطفل عن الصورة او الشكل المفقود.
● عرض قصة على الطفل ثم نطلب منه اعادة القصة علينا. - الانتباه :
حيث يعاني الطفل من عدم قدرته على التركيز على شيئ معين.
وتظهر هذه في صعوبة الحفاظ على انتباه الطفل وتشتته الذهني وحساسية كبيرة للمؤثرات الخارجية وقد يكون عدم الانتباه والتشتت الذهني مصحوب بنشاط مفرط واندفاع وتقلب مزاج وصعوبة في تأجيل الاكتفاء واشباع الرغبات الملحة لدى الطفل.
صعوبات تعلم نمائية ثانوية
وسميت ثانوية لانها تترتب على صعوبات التعلم النمائية الاولية
وتتمثل في :
التفكير : والتفكير مجموعة من العمليات العقلية كالقدرة على الحساب والتحليل المنطقي للأحداث والنقد واتخاذ القرارات وهو تصور عقلي يستطيع الانسان من خلاله التعامل مع البيئة المحيطة من خلال استخدام المفاهيم والرموز والكلمات
اللغة : وتتمثل في الصعوبة التي يواجهها الطفل في فهم اللغة الشفوية التي يسمعها او عدم قدرته على التعبير الشفهي.
ويمكن معالجتها عن طريق اعطاء الطفل دروس / جلسات مع اخصائيين التخاطب
ابرزعلامات صعوبات التعلم النمائية :
- صعوبة الانتباه حيث يواجه الطفل صعوبة في علامات صعوبة التعلم وعادة مايتوزع انتباهه بين عدة امور مما يفقده التركيز ويتركه في حالة من الشتات
- صعوبة في ادراك الامور او التعليمات التي من شأنها ان تواجه سلوكه وتطوره.
- صعوبة التذكر حيث يظهر الطفل عدم تذكره بشكل جيد وذلك يؤثر على استعادة التوجيهات اثناء اداءه لمهامه الاساسية المناسبة لسنه ومرحلته العمرية ويصعب عليه تذكر مايطلبه منه الوالدين او المحيطين به من توجيهات واوامر.
- ضعف التركيب اللغوي حيث يواجه الطفل المصاب بصعوبات في صياغة الجمل وتداخل مفرداتها ببعضها البعض فيكون كلامه مضطرب متداخل غير مرتب وغير معبر احيانا.
صعوبات التعلم الاكاديمية
ونقصد بها الصعوبات التي تواجه الطفل أثناء التعلم او التحاقه بالمدرسة وتؤثر على ادائه وتحصيله المدرسي مثل :
- صعوبات القراءة.
- صعوبات الكتابة.
- صعوبات الحساب.
- صعوبات بالتهجئة والتعبير الكتابي.
صعوبة القراءة او الديسلكسيا Dyslexia
ويشكل الأطفال الذين يعانون من صعوبات القراءة نسبة كبيرة بين حالات صعوبات التعلم الاخرى.
ولما تشكل القراءة اهمية كبيرة في عملية التعلم حيث تعتمد عليها بقية المهارات الاخرى بشكل كبير فإن الصعوبة التي يواجهها الطفل لهذه المرحلة يعتبر مدمرا
حيث يعجز الطفل في التقدم ببقية المهارات الاخرى وقد اثبتت كثيرا من الأبحاث ان الصعوبات التعليمية تكون عادة مصحوبة بصعوبات القراءة.
وعادة الطفل الذي يعاني من صعوبات القراءة من :
- انعدام الرغبة بالقراءة والتردد وعدم الحماس للمادة.
- صعوبة فهم النص المقرؤ نتيجة محاولاته المتكررة التعرف على الكلمات.
- صعوبة الهجاء والربط بين احرف الكلمة.
- حذف بعض الأحرف عند القراءة.
- الإبداع بين احرف الكلمة.
- التردد والقراءة ببطء
- صعوبة تنظيم الجمل.
- يخلط بين الكلمات والاحرف المتشابهة.
- لايقرأ عن طيب خاطر.
- يكرر الكلمات ولايعرف الى اين وصل.
- الابدال بين الكلمات في الجملة.
- انعدام الدقة الدقة بالقراءة بزيادة او نقصان حرف .
وعادة مايلجاء هاؤلاء الأطفال الى حفظ النص المكتوب عن ظهر قلب في محاولة منهم الى اخفاء صعوبة القراءة.
الطرق التي نستطيع من خلالها مساعدة الطفل في تجاوز صعوبات القراءة
هناك مجموعة من الخطوات التي يقوم بها المحيطون بالطفل سواء اسرته او المدرسة ويجب تعاون الجميع في مساعدة الطفل ويجب عليهم تفهم مايعانيه الطفل ومايمر به حتى نستطيع مساعدته في تجاوز هذه المشكلة ومن هذه الخطوات :- تشجيع الطفل على القراءة والصبر عليه عندما يخطئ فلا يظهر المعلم او ولي الامر التملل او الضجر او العصبية عندنا يخطئ الطفل بالقراءة.
- التدرج بتعليمه القراءة من كلمات بسيطة الى جمل مركبة بسيطة.
- احضار جمل او قصة قصيرة وقراءتها للطفل وجعله يتابع مانقراء ثم طلب منه قراءتها.
- عمل فصول تقوية خاصة بالمدارس للاطفال الذين يعانون من صعوبة قراءة حيث تكون المراجعة خارج اوقات حصصهم الاساسية يقوم عليها معلمون ماهرون لمساعدة الاطفال بتجاوز هذه المشكلة.
صعوبات الكتابة ديسجرافيا Dysgraphia
وقد تعددت الدراسات حول وصف اسباب وتسمية صعوبات الكتابة
منهم ماوصفها باعتبار صعوبة الكتابة اضطراب في الضبط الحركي
ومنهم ماوصفها باضطراب في الادراك.
ومنهم ماوصف صعوبة الكتابة باعتبارها اضطراب في الذاكرة البصرية.
وعموما هو مصطلح يشير الى عدم تمكن الطفل من الكتابة او صعوبة التفكير اثناء الكتابة.
والاطفال الذين يعانون من مشكلة صعوبات الكتابة عادة مايعانون من الآتى :
وصعوبة التهجئة يقصد بها عجز الطفل عن استدعاء الكلمات التي يحتاجها لتعبير عن افكاره.
ويعرف التعبير الكتابي بأنه توصيل الافكار للآخرين من خلال استخدام الرموز الكتابية.
يعد التعبير الكتابي من اصعب المهارات المكتسبة التي تعد وسيلة من وسائل التعبير والتي تتطلب المعرفة الجيدة باللغة للتعبير عن الافكار.
وعادة مايحدث اضطراب التعبير الكتابي مع صعوبات القراءة لدى الأطفال.
ومنهم ماوصفها باضطراب في الادراك.
ومنهم ماوصف صعوبة الكتابة باعتبارها اضطراب في الذاكرة البصرية.
وعموما هو مصطلح يشير الى عدم تمكن الطفل من الكتابة او صعوبة التفكير اثناء الكتابة.
والاطفال الذين يعانون من مشكلة صعوبات الكتابة عادة مايعانون من الآتى :
- يصعب عليهم نسخ ماهو مكتوب على السبورة او الكتاب الذي امامه
- الطفل الذي يعاني من صعوبات الكتابة بطيئ في إتمام الاعمال والواجبات الكتابية.
- الكتابة غير المقروءة بشكل عام برغم اعطائهم الوقت الكافي للكتابة.
- عدم التناسق بالكتابة فهي خليط خطي الرقعة والنسخ في اللغة العربية اما اللغة الانجليزية عادة تكون خليط بين الاحرف المتصلة والمنفصلة.
- وضع غير طبيعي لليد او المعصم او الجسم اثناء الكتابة.
- طريقة امساك القلم غير صحيحة او القبض على القلم بشدة كون الطفل متوتر وغير مرتاح.
- المسافات غير المناسبة بين الكلمات وبعضها
- الافراط في استخدام الممحاة
- اغلاق ردئ للاحرف
- احجام غير متناسقة للاحرف
- تنظيم ردئ للصفحة
- ترتيب خاطئ لتتابع الاحرف داخل الكلمة
- تشكيلات غير ثابتة للاحرف
الطرق التي نستطيع من خلالها مساعدة الطفل في تجاوز صعوبات الكتابة
- تدريب الطفل على امساك القلم بالطريقة الصحيحة.
- التأكد من طريقة جلوس الطفل بالشكل الصحيح وتوازن المسافة بين الكرسي والطاولة وحجم الطفل
- بحيث لايكون الكرسي منخفض جدا عن الطاولة او اعلى منها
- تدريب الطفل على رسم الاشكال والخطوط العشوائية او تتبع الرسومات او الاشكال المنقطة وتتبع النقط عليها لتدرب الطفل على التحكم بالقلم والكتابة
- استخدام اقلام واوراق خاصة قابلة للمسح
- تقليل التكالف والواجبات الكتابية عليه.
- الانتباه عليه عندما يقبض على القلم بقوة حتى لايؤدي ذلك الى اجهاد اليد حتى تصبح الكتابة اسهل واقل ألما
- تشجيع الطفل وتحميسه للكتابة والقيام ببعض الانشطة الممتعة الطريفة لازالة التوتر مثل فرك اليدين ببعض واقناعة انها وسيلة لشحن الطاقة.
- جعل مكافئة عند انتهاء الطفل من انجاز الواجب الموكل إليه ولكن لاتكون بشكل مستمر حتى لايتعود الطفل ويربط كل عمل يقوم به بالمكافئة المادية.
- التغاضي عن الاخطاء البسيطة وعدم تأنيب الطفل بشكل مستمر على اخطاءه حتى لايصاب بالاحباط
- اطلب من الطفل القراءة بصوت عالي عند الكتابة حتى يتدرب على التركيز عند الكتابة.
- عمل تمارين خاصة لتقوية اليدين والذراعين عن طريق رفع بعض الاثقال.
لتحميل مراجع قيمة بمجال التخاطب من هنا تحميل
صعوبة التهجئة و التعبير الكتابي
وصعوبة التهجئة يقصد بها عجز الطفل عن استدعاء الكلمات التي يحتاجها لتعبير عن افكاره.
ويعرف التعبير الكتابي بأنه توصيل الافكار للآخرين من خلال استخدام الرموز الكتابية.
يعد التعبير الكتابي من اصعب المهارات المكتسبة التي تعد وسيلة من وسائل التعبير والتي تتطلب المعرفة الجيدة باللغة للتعبير عن الافكار.
وعادة مايحدث اضطراب التعبير الكتابي مع صعوبات القراءة لدى الأطفال.
الطرق التي نستطيع من خلالها مساعدة الطفل في تجاوز صعوبات التهجئة
- تقديم واجبات يومية متكررة ومتنوعة لتدريب الطالب على التعبير الكتابي مع التركيز على القواعد الاملائية والنحوية الصحيحة
- تفادي التقييم العقابي من خلال الدرجات لان ذلك يحبط الطالب ويقلل من دافعيته للكتابة والتعبير
- قراءة ماكتب الطالب قراءة عامة دون استخدام القلم الاحمر لتعيين الاخطاء والتركيز على الفكرة التي حاول الطفل ايصالها من النص.
- ترك الحرية للطفل باختيار الموضوع الذي يريد الكتابة عنه وعدم الزامه بموضوع معين
- تشجيع الطفل ومكافئته اذا انجز موضوع بغض النظر عن الاخطاء التي وقع بها فمحاولته بحد ذاتها نجاح.
صعوبات التعلم الحسابية الدسكلكوليا dyscalculia
وتظهر هذه الصعوبة في في عدم قدرة الطفل على التعامل مع الأرقام واستيعاب قيمتها ويصعب عليه حل المشكلات المتضمنة للأرقام والمسائل الرياضية ويصعب عليه المطابقة بين الأرقام والرموز ويصعب عليه ادراك المفاهيم الحسابية او تذكر القواعد الحسابية والرياضية.
وينتشر اضطراب مهارة الحساب بنسبة 6 % تقريبا بين الاطفال في سن المرحلة الابتدائية وغالبا ماتنشر هذه المشكلة بين الاطفال الذين يعانون من نسب ذكاء منخفضة.
كما اثبتت الدراسات انه من 3% الى 6% من اجمالي عدد السكان بالعالم يعانون من صعوبات التعلم الحسابية.
وعادة ماتكون دراجات الطالب بمادة الرياضيات متدنية مقارنة بباقي المواد
وتظهر هذه المشكلة في :
- يعاني الطفل من صعوبة في عد الاشياء والارقام.
- ضعف مهارة الطفل في التعامل مع النقود.
- يصيب الطفل قلق شديد عند التعامل مع المسائل الحسابية
- ضعف الانتباه على العلامة الحسابية فلا يدرك بسرعة هل هي + ام -
- ينسى الطفل خطوات الحل للمسائل الرياضية بسرعة
- لايدرك ادراكا سريعا ان ٥ +٩ هي نفسها ٩ + ٥.
- في اغلب الاحيان لايجيد سوى جدول الضرب ٢ و ٥ و ١٠
الطرق التي نستطيع من خلالها مساعدة الطفل في تجاوز الصعوبات الحسابية
- استخدام الوسائل التعليمية المتعددة لتعليم الطفل وعدم الاكتفاء بالسبورة او الكتابة
- الانتقال تدريجيا من المحسوس الى شبه المحسوس الى المجرد في تعليمه العد مثلا او الارقام
- استخدام بعض الالعاب في تعليم الطفل ودمج المتعة بالتعلم حتى يتخلص الطفل من خوفه من المادة او شعوره بصعوبتها.
- محاولة لتبسيط القواعد الرياضية واستخدام الامثلة الواقعية بحياة الطفل سواء بالجمع والطرح او الضرب والقسمة وغيرها
- يحاول المعلم او ولي الامر ابتكار اساليب جديدة تجذب الطفل لتعلم المادة بعيدا عن التعقيد والتعليم المجرد.
- تشجيع الطفل ومحاولة زرع ثقته بنفسه وازالة المخاوف التي يشعر بها نحو هذه المادة.
- يحاول المعلم او ولي الامر إعادة القواعد وتكرارها بالتطبيق على امثله حتى يستوعبها الطفل ويطبقها بنفسه مرارا وتكرارا
وقد تتفاقم مشكلة صعوبات التعلم عند استخدام اساليب لاتتناسب مع مستوى الطلبة التحصيلي او عزوف المعلمين على استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة والمختلفة وجعلها مادة جامدة بعيدة عن الواقع تقتصر فقط على ارقام ورموز يتعامل معها المعلم بحدود السبورة والطباشير والتي تصيب الطالب عادة بالملل من المادة او فقدان الحماس لحصص الرياضيات.
بقلم الاستاذة نبيلة مسعود
مدربة دولية معتمدة
ماستر علوم تربوية
المراجع
الصعوبات الاكاديمية لدى الأطفال
للاستاذ ابراهيم رشيد
كتاب صعوبات التعلم
سليمان عبدالواحد يوسف إبراهيم.
صعوبات التعلم النمائية
دكتورة دينا ثروت.
للرجوع للصفحة الرئيسية اضغط هنا
لو عجبك محتوى موقع ابداع للتربية الخاصة والتأهيل النفسى
وحابب تدعمنا ماديا للتطوير من الموقع والعمل على توفير الخدمات المجانية لاسر ذوى الهمم وكل من يحتاج الى مساعدات نفسية
وجعل المحتوى مرئى على اليوتيوب
وللمزيد من المسابقات الداعمة والمشجعه لأطفالنا
ولطلب المزيد من المراجع والاختبارات
ادعمنا من خلال حساب باى بال
ادعم موقع ابداع
ادعم موقع ابداع
او ادعمنا من خلال باتريون
وممكن تدعمنا على الاستمرار
بكتابة تعليق مميز 💚