مقدمة
انطلاقاً من أصالة وعراقة تراثنا العربى وعقيدتنا الاسلاميه السمحاء التي تؤمن بالمساواه والعدالة والحريهة والانفتاح على العالم دون اى اعتبار للجنس والعرق واللون والدين ، متطلعة باستمرار للمكاسب الانسانيه من خلال الفكر المتسامح البناء والهادف الى تنميه الانسان باعتباره الهدف الاسماء للتنميه المستدامة ، ولا انه الغاية والاداة جاء حرص واهتمام المجلس الاعلى لشؤون الاسرة على تقديم افضل الخدمات للاشخاص المعاقين بهدف الارتقاء بهم ورفع المستوى الثقافي لديهم من خلال تأهليهم علمياً ومهنياً ليتسنى لهم الاندماج في المجتمع والاعتماد على الذات .
ولما كان الهم خصوصية لغوية تختلف عن محيطهم وارتباطهم بثقافه المجتمع ، كان لازماً علينا المشاركه بفعاليه للحفاظ على هذه الخصوصيه ايماناً منا بأحقيتهم بهذه اللغة .
لهذا اطلق المجلس الاعلى لشؤون الاسره مبادرة بعنوان استكمال توحيد لغة الاشارة
وبالفعل بدء التنسيق في جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للصم والمنظمة العربية للثقافه والعلوم بدعم ومؤازه الصم العرب .
فكان اللقاء في دوحة الخير بورشة عملاقة جمعت الصم والعرب والعاملين معهم يحدوهم الامل بتوحيد الكلمة واضعين نصب اعينهم هدفا يسعون جاهدين لتحقيق فكان له ما ارادوا بالتفاني والاجتهاد ، ورغم صمتهم قالوا كلمتهم و اوصل الرساله واخرجوا لنور
قاموس لغة الاشارة
موجه لفئه الصم والعاملين معهم
حيث اولت جامعه الدول العربيه اهتماما خاصا بلغة الاشارة والعمل علي اثرائها إيماناً منها بضرورة التواصل الى لغة اشارة عربية مع موحدة ، فالدول العربية تشترك فيه في الكثير من الموروثات اللغوية التاريخية والثقافية ، كما ان تقارب الشعوب العربية تتمثل في العديد من العناصر ، وتبقى اللغة اهم ادواته ، واذا كانت الشعوب العربية قادرة على التواصل من خلال لغة واحدة ، فيجدر ايضا بالصم العرب أن يتواصلوا بدورهم من خلال لغة اشارة واحدة تحقق اندماجهم في محيطهم العربي وتضمن تواصلهم مع الثقافة العربية ، وتمكنهم من تطوير ادراكهم ومعرفتهم ومتابعتهم للعمل والنشاط الثقافي العربي ، وهو حق لهم اكدت عليه المواثيق العربية وخاصة العقد العربي للمعاقين ( 2014-2013 ) والذي صادقت عليه القمة العربية السادسة عشر بتونس في مايو 2004 ، والذي يشمل الاقرار بالقضايا التي تشغل المعاقون ، من حق في التعلم والتاهيل والعمل والصحة والترفية والحصول على التسهيلات الضرورية التي من شانها توفير حياة كريمة لهم وتساهم في الاندماجهم في المجتمع .
وفي اطار تطبيق العقد العربي للمعاقين تم انجاز الجزء الاول من القاموس الاشاري للصم والذي لاقى ترحيبا كبيرا ونجاح شكل حلقة هامة وداعمة للتواصل بين الصم العرب ، ويمثل الجزء الثاني من القاموس الاشاري تطوير للغة الاشارة العربية واصبح اكثر شمولاً ، ليتمكن الصم من التواصل مع الاخرين والتعبير عن افكارهم ومشاعرهم وفهم الاحداث المحيطه بهم والاندماج فى محيطهم العربي .
ان اهتمامنا بتطوير لغة الاشارة العربية لن يتوقف عند هذا الجزء ، بل سنعمل على تطويرها على نحو متصل ، حتى تستطيع ان تستوعب جميع اوجه المعرفه والعلم والثقافه وحتى يتاح للصم الانخراط في الحياة العامة على نحو فعال .
انجز القاموس العربي الاشاري بتعاون تام وتنسيق متواصل بين كلاً من :
- المجلس الاعلى للشؤون لشؤون الاسره قطر
- الامانه الفنيه لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
- المنظمه العربية للتربية والثقافة والعلوم
- الاتحاد العربي للهيئات العامة مع الصم
وهناك العديد من المشاركين في هذا القاموس من جميع دول العالم
من الدول المشاركه
- المملكه الاردنيه الهاشميه
- مملكه البحرين
- الجمهوريه التونسية
- دوله الامارات العربيه المتحده
- الجزائر
- جمهوريه جيبوتي
- المملكة العربية السعودية
- جمهورية السودان
- الجمهورية العربية السورية
- جمهورية العراق
- دولة قطر
- سلطنه عمان
- دوله فلسطين
- الجماهيريه الليبية
- جمهورية مصر العربية
- دوله الكويت
- الجمهوريه اليمنية
يشتمل الكتاب على فهرس من الكلمات مرتبة طبقا للحروف الابجدية
بشكل منظم ليسهل الوصول للمعنى المراد بلغة الاشارة
فيديو توضيحى لكيفية تحميل كتب ومراجع من موقع ابداع
لتحميل PDF كتاب اضطرابات التواصل
اضغط هناتعرف على اليوم العالمى للغة الاشارة وكورس مجانى للغة الاشارة
اضغط هناوسيتم توفيره بأقرب وقت
موقع ابداع
للتربية الخاصة والتأهيل النفسى